فحضر يوفنتوس وشخصيته وجزء من هيبته التي لا تعرف

 

يوفنتوس ضد لازيو 

لا مكان لتحليق النسور فوق سماء ليل تورينو وظلامها الحالك..

ليلة كانت فيها الرغبة والروح حاضرتين..

فحضر يوفنتوس وشخصيته وجزء من هيبته التي لا تعرف غير لغة الإنتصارات حديثآ..

فوز جديد بالثلاثه وأمل هام ومتجدد بما هو أبعد خرج به الفريق الليلة من عرينه " الأليانز ستاديوم"..

شوط ثاني عرف فيه الفريق كيف يبدأه...

من حيثُ أنهى معنوياً شوطه الأول دون تراجع فتمكنت التوليفة التي إرتدت ثوب البطل الليلة من ضرب دفاعات رجال ساري في مقتل وإستغلال المساحات التي تركوها خلف دفاعاتهم فجاء الثاني وتبعه الثالث الذي أضاف فيه معشوق الجماهير كيزا لمسته بصنعه له..

فوز آخر سادس على التوالي بشباك نظيفه يفرض به الفريق واقعاً جديداً في البطوله ويبعثر أوراق من هم في المقدمه ومن يسعون إلى الاقتراب منها..

ومن هنالك غير يوفنتوس قادر على بعثرة أوراق إيطاليا كرويآ وفرض حالة الطوارئ فيها وإن كانت مؤجلة..⚫⚪

أبارك للجميع..

و فورزا يوفي دائماً وأبداً..

✍️ #الدوري_الإيطالي